Baseerasincolor - the campaign

الإصابة بفيروس كورونا COVID-19

09-مارس-2021

حوالي 864 ألف مصري في العمر 18 سنة فأكثر أصيبوا بفيروس كورونا خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2020

Gallery



بيان صحفي حول استطلاع الرأي الذي أجراه مركز بصيرة حول

الإصابة بفيروس كورونا COVID-19

حوالي 864 ألف مصري في العمر 18 سنة فأكثر أصيبوا بفيروس كورونا خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2020

حوالي 76% ممن سبق لهم الإصابة بكوفيد-19 لجأوا للقطاع الخاص لتشخيص المرض أجرى المركز المصري لبحوث الرأي العام بصيرة مسح بالتليفون للتعرف على معدلات الإصابة بفيروس كورونا بين المصريين الذين يبلغون من العمر 18 سنة فأكثر، والفحوصات التي أجراها المصابون للتشخيص والأعراض التي ظهرت عليهم.

وقد أظهرت النتائج أنه خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2020 أصيب حوالي 864 ألف مصري في العمر 18 سنة فأكثر بفيروس كورونا، وقد بلغ تقدير إجمالي عدد حالات الإصابة من بداية الجائحة وحتى نهاية 2020 حوالي 2.9 مليون إصابة. ويلاحظ أن هذه التقديرات تعتمد على إدلاء المستجيبين بإجاباتهم، أي أنها تشخيص ذاتي للإصابة بالمرض ولا تعتمد كل الحالات على التشخيص الإكلينيكي. ومن ثم قد يكون العدد المقدر أقل من العدد الحقيقي نتيجة عدم رغبة بعض المصابين في ذكر إصابتهم لإحساسهم أن الإصابة قد تشكل وصمة لهم أو لأن الأعراض كانت بسيطة فلم يتذكروا حدوثها، وعلى الجانب الآخر قد يكون هذا العدد أكبر من العدد الحقيقي في حالة تشابه الأعراض مع أعراض أمراض أخرى ومن بينها أنواع أخرى من الأنفلونزا.

وقد تم سؤال كل المستجيبين الذين سبق لهم الإصابة بفيروس كورونا منذ بداية ظهورها في مصر حتى الآن عن كيفية تشخيص المرض عندهم، وأشار 72% أنهم تم فحصهم بواسطة طبيب، و61% أجروا تحليل الدم، و56% أجروا أشعة على الصدر، و23% أجروا اختبار المسحة، 1.3% تم تشخيصهم بأساليب أخرى. ويتضح من النتائج أن 13% من المستجيبين الذي سبق لهم الإصابة قاموا بإجراء واحد من الإجراءات السابق ذكرها لتشخيص المرض، و23% قاموا بإجراءين، و32% قاموا بثلاثة إجراءات و15% قاموا بأربعة إجراءات بينما 17% لم يقوموا بأي إجراء للتشخيص واعتمدوا على التشخيص الذاتي. وجدير بالذكر أن نسبة من لم يقوموا بأي فحص للتشخيص أعلى بين ذوي التعليم الجامعي مقارنةً بالأقل تعليماً حيث اعتمد 21% من الحاصلين على تعليم جامعي أو أعلى على التشخيص الذاتي دون إجراء فحوص مقابل 15% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط.

وقد تم سؤال المستجيبين الذين أجروا فحوصات عن تبعية الأماكن التي أجروا فيها الفحوصات، وأوضحت النتائج أن 67% لجأوا لأماكن تتبع القطاع الخاص و24% لجأوا لأماكن تتبع القطاع الحكومي و9% لجأوا لأماكن متعددة منها ما يتبع القطاع الخاص ومنها الحكومي. وتشير النتائج إلى أن حوالي ثلثي أصحاب المستوى الاقتصادي المنخفض لجأوا للقطاع الخاص لتشخيص مرضهم وترتفع هذه النسبة إلى 90% بين أصحاب أعلى مستوى اقتصادي، كما أن نسبة من لجأوا للقطاع الخاص ترتفع من 73% في الحضر إلى 83% في الريف..

وحول الأعراض التي ظهرت على المصابين، يتضح من النتائج أن 64% منهم عانوا من ارتفاع درجة الحرارة، 56% ذكروا ضعف حاستي الشم والتذوق، 46% عانوا من سعال شديد، 40% عانوا من ألم واحتقان، الزور 37% عانوا من تكسير الجسم، و24% عانوا من قيء أو إسهال.

تم سؤال من سبق لهم الإصابة عن مجموعة من الإجراءات لمعرفة النسبة التي قامت بكل منها، وقد أوضحت النتائج أن 94% منهم أخذوا علاج بينما 6% لم يأخذوا أي علاج، 88% قاموا بعزل أنفسهم في المنزل بينما 12% لم يعزلوا أنفسهم. جدير بالذكر أن معظم من لم يعزلوا أنفسهم في المنزل لم يكونوا من بين من دخلوا مستشفى وبالتالي من المرجح أنهم اختلطوا بأفراد آخرين خلال فترة مرضهم.

وفي سؤال عن رأي من سبق لهم الإصابة في تعامل القطاع الصحي مع أزمة كورونا، أشار 24% منهم أنه جيد جداً، و20% يرونه جيد، 14% يرونه سيء و26% يرونه سيء جداً، 16 لم يستطيعوا التقييم.

يمكنكم الاطلاع على التقرير الكامل للدراسة على الرابط التالي

http://baseera.com.eg/Reports2.aspx?ID=296 منهجية الاستطلاع:

إعمالاً لمبدأ الشفافية والتزاماً بأخلاقيات نشر الاستطلاعات يفصح المركز عن منهجية إجراء الاستطلاع وهي كما يلي:

تم إجراء الاستطلاع باستخدام الهاتف المنزلي والهاتف المحمول على عينة احتمالية حجمها 3020 مواطناً في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر غطت كل محافظات الجمهورية، وقد تمت المقابلات في الفترة من 27 ديسمبر 2020 إلى 10 يناير 2021. وبلغت نسبة الاستجابة حوالي 57.4%، ويقل هامش الخطأ في النتائج عن 3%. وقد تم إجراء الاستطلاع بتمويل ذاتي من مركز بصيرة.

للحصول على مزيد من التفاصيل حول النتائج والمنهجية المستخدمة أو للحصول على العرض البياني للنتائج يمكن الرجوع لموقع بصيرة الإلكتروني www.baseera.com.eg وبنك معلومات بصيرة www.baseeraibank.com .

تنزيل ملف الأستطلاع

تحميل

الإصابة بفيروس كورونا COVID-19