Baseerasincolor - the campaign
<

مُعجم التحول الديمقراطى


د.ماجد عثمان

أغسطس-2013



■ فى ظل النظام الديكتاتورى يخرج الرئيس من القصر إلى القبر وفى مرحلة التحول الديمقراطى يخرج الرئيس من القصر إلى الأسر.

■ كل الرؤساء المخلوعين كانوا ينتوون إجراء إصلاحات جذرية قبل دقائق من خلعهم.

■ فى المراحل الانتقالية يدخل الوزير إلى الحكومة دون أن يستشر ويخرج منها دون أن يختبر.

■ الوزير متهم حتى تثبت براءته والمعارض برىء حتى يصبح وزيراً.

■ المنصب الوزارى قبل الثورة كان مثل الشقة التمليك وبعد الثورة أصبح مثل التايم شير.

■ إحدى نتائج ثورة 25 يناير تحويل مليون موظف باليومية إلى موظف دائم وتحويل الوزراء إلى موظفين باليومية.

■ عندما يدخل الناشط السياسى الوزارة يفقد نصف شعبيته وعندما يخرج منها يفقد النصف الآخر.

■ حرق الأسعار هو بيعها بأقل من ثمنها وحرق النخب هو إشراكها فى حكومات انتقالية.

■ إتاحة المعارضة للمعلومات المتصلة بعملها هو الشفافية أما إتاحة المؤسسات الحكومية للمعلومات فهو تهديد للأمن القومى.

■ قانون تداول المعلومات هو القانون الذى يتيح المعلومات كحق من حقوق المواطنة.. إذا رأت الجهة الإدارية ضرورة لذلك.

■ الشفافية هى أن تتيح الحكومة بعض المعلومات فى بعض الأحيان.

■ إعمال دولة القانون يعنى محاكمة المسؤول الحكومى عندما ينتقل إلى صفوف المعارضة.

■ عندما يمتنع المسؤول الحكومى عن الإفصاح عن ثروته يتهمه بعض المواطنين بالكسب غير المشروع وعندما يعلن عن ثروته يتهمه باقى المواطنين بالكسب غير المشروع.

■ الإعلام المستقل يتجاوز أحياناً فى حق الأفراد أما الإعلام غير المستقل فيتجاوز دائماً فى حق الوطن.

■ فى العالم الافتراضى يؤكد السياسيون أن تمكين الشباب هو الحل، ولكن عند تشكيل الوزارات تُسند المناصب الوزارية للشباب فوق الستين.

■ التعريف الديموجرافى للشباب هو الأقل من 30 سنة أما تعريف السياسيين المخضرمين للشباب فهو كل من تجاوز الستين.

■ الثورة كلمة مؤنثة وكذلك كلمات حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية ولكن المشهد بعد الثورة ذكورى بامتياز.

■ قليل دائم خير من كثير متقطع: فى الأحزاب وائتلافات الثوار والمجالس القومية واللجان العليا واللجان الوزارية.

■ بعد ثورة 25 يناير قل خوف المواطن من الحكومة وزاد خوف الحكومة من المواطن.

■ رومانسية الثورة لا تعادلها سوى غوغائية المرحلة الانتقالية.

■ ثورة بلا قائد كسفينة بلا ربان.

■ أسرع طريقة للقضاء على أى ثورة هى زيادة عدد ائتلافات الثوار.

■ الثوار قسمان: قسم ثائر فى الفضائيات والآخر ثائر فى الميادين.

■ المتحدثون باسم الثوار هم الأكثر حرصاً على إنهاء الثورة والانطلاق لجنى الغنائم.

■ السياسيون يتوارون عندما تحتاج البلاد إلى حلول سياسية لأزماتها.

■ الشعب المصرى يضم فصيلين: الفصيل الأول يعتبر من يخالفه فى الرأى خائناً والفصيل الثانى يعتبر من يخالفه فى الرأى كافراً.

■ الخبرة السياسية تأتى للثوار متأخرة مثل المشط الذى تعطيك إياه الحياة عندما تكون قد فقدت شعرك.

أرقام:

■ كلمة قصاص وردت فى القرآن الكريم 4 مرات وكلمة عفو وردت فى القرآن الكريم 34 مرة.

من الشعر:

وليس كالملك تأديباً وتربية بعد الزوال وتحذيراً من الخطل

[لأمير الشعراء أحمد شوقى، والخطل هو البعد عن الصواب]

قالوا فى الأمثال الشعبية:

■ نظرة حسد ولا عضة أسد، وقالوا فى السياسة المصرية نظرة تمرد ولا عضة تجرد.

تساؤلات ملحة:

■ زيادة المشاهد الإباحية فى مسلسلات رمضان التى تم إنتاجها خلال حكم الإخوان المسلمين: فعل أم رد فعل؟

■ هل الانقلاب على ديكتاتورية الإخوان أبغض الحلال أم أحب الحرام؟

■ إذا جاءت الديكتاتورية من رحم الديمقراطية فهل تأتى الديمقراطية من رحم الديكتاتورية؟



المصري اليوم